هذيان شائك :
لازلت وحدي بين هيول الجدار الصبغيه المتقطعه كـ أوراق الخريف هناك بين بهو أنفاسي وعصفورتان متخضبتان بالعتمه لاأرى سوى نبضاتي وهي تحاول ركل صدري بقوة (الوحده) المريره /المتشنجه للموت ... تريد أن تتوضأ برائحة أناملي وصغار أقدامي ... هناك وحدي أتطلع لـ خصر النافذه النحيل الذي يمسك بها ذاك الريح الأنيق كي يراقصها .. على أمواس الدمع الغامقه بالسكون .. هي أمواسي هي مازالت معي رغم أبتعاد جيفة الناس عني ... رغم .. صوت السياط في وغل جوارحي .. أتسمع ياسيدي الموت أنت تنصت لسنون المقصله كم تتلذ بـ لجم أخي الوتين في جسدي / الرث ... أنت تشم تقشر (الدرص) قشعريرة الصمت بـ جانبي ... ولم تقل أو يحن موعد رمحك العزيز بأن يأتي ... هذا أنت أمامي ... كـ نسراُ يزخرف منقاره أمام لحم طيني وينتظر فقط متى أغفو وأموت كيف .. أموت وأنت أمامي كيف تتلبس بي ثم تأخذني ... أكاد أشك بأنك / أنا ولكن لماذا لا آقتلعني / مني لماذا ... لماذا ..
حلماً زاحف :
عند السماء سوف تأتي ..تلك الفتاه المدججه بالقمر وتقطر ساقاً .. سوف تدنو على كتف الأرض وأنا أترنم بأغنية (الميته الصغيره) هي تحبها كثيراُ دون غيرها من المساءات .. وتقترب نحوي .. وتهمس لـ عينّي بأن أغنيها .. هكذا :
أنتِ بروانيا الحسيس اللاذع... أنتِ .. قدسية الومالي يغفوعند تذوق الأيدي ملامسته ...
أنتِ .. هيلنا الحب الخالد بين ريشات وسائد النجوم ..
وعيناكِ تقاعداً ماشر من مقلة الندى ... خديك ِ كـ دماء المغارب من شرخ السموات ...
يداك ِ شلالات صغيره تحبو على فطم التلال لها .... شعرك ِ نار الإغريق في قرع الإبتهال ... إبتسامتك ِ كـ أشيشٍ يلد جذوة نارٍ عاريه.... نهديك ِجبلين من قطن ٍ ذهبياً ساكن ...
وكفى...
لقد أبتل الغثيان ... بـك ِ ... شفتاي .....