كأنَّهم التقُوا فألتغوا ..!
كأنّ الهواء من فوقهم يطفُو وهم يُهيمون فوقه بينما الرأسِ للأسفلِ يَسْتَفرِغ أو يُغرق ، كأنَّ الوقت أنكَرَتهُ السَّاعة ، واللحظة لثمتها الدقائق ، وكأنَّ الصَّوت يذُوب فوق الشفاه كمـا ريقٍ لزجٍ يتسرَّب فيُلعق !
كأنهم كانوا ...!
غيمةٌ وغيمة
تَمَازَجتَا فأمطَرتَا جميعاً
رُبَّما مَطراً ،
رُبَّما وَهْمَاً،
وقِيل وحلاً ،
وحينما حلَّ الصيف صَارَتَا غمَاماً أسوداً لاينُجب إلاَّ مزيداً من العُقم ..!