صدقاً ؛ لا أعي ماذا أقول .. فلا تدُر نبضاً لتكهنات الحُب ليلاً / شعراً / نثراً.!
الحُب ؛ إمرأة ثرثارة يُغويها الليل حتَّى تصُمُّ إذنهُ فيصبحَ أخرسْ!
وقلبي ينطُق عن الهوى فليس مُنزهاً وليس حَكيماً وليس زَاهِداً بالحُب ،
في الحُب أكثر شيء نُتقنة ياعزيزي هو الإستماعُ إليه لا سِواه ، هو التلذُّذ بكل حالاته
صامتاُ كان أو مِهذارا ، مُجحفا كان أو مِدرارا ، الحُب نفسهُ لا يعِي؛ أيُّ القُلوب يحِطُّ عليها بوِزر لياليهِ القاحله ، وأثقاله..!
هُو يخطِئ كي يُصيب ، هو يَتوارى كيّ يتنامى فحسب، مايُدركه الحُب حقاً أنَّهُ ليس ثمة ما يُعيقه أو يحُول دونه ،
لا مسافة تضرُّم فيه النار لتُحيله رماد ، بل تُوقد فيه فَتِيل الشَّوق لتُشعل به الكون كُلَّهُ ، لا لغةُ تجعلهُ دَميماً أو غير مُجزئ،
الحُب شاسع ، مرِن، مُمغنط، فليس ثمَّة فوارق أخرى تطمره ،
الحُب قاتل لكنهُ لا يُغتال أبدا..!
فقط ؛ تحت مشيئتهِ وبين قوسيّ نبض تُتلى القُلوب آياتِ الكُن فيكُون..!