تشيل همّ كل من تحب , تخاف عليه , تتوجع لأجله , تتمنى أن تهديه كل شيء , كل من تحب جزء منك لايتجزأ ...
وأنت .... أنت .... لاشيء , لايعتبرونك حتّى بشر !
.
.
في الجانب الآخر : تستحي أن تعاتب أحد وأنت تعلم أن الحقيقة دائماً توجع وأنت من رأفتك لاتريد حتى أن توجع أحد , تقرّب صديق عمرك القلم وصديقتك التي لن تخونك [ الورقه ] وتكتب , تكتب , تكتب !
وتضعها للناس لأن هذا الشعور إن لم يخرج من صدرك , شوّهك من الداخل وأصابك بالقهر وأنت رجل حرّ إذا قُهِر ولم يتحدث ستشيب روحه!
ويأتيك القارئ ويضع لك : شكراً لك نص جميل و ... : )
وأنت تسأل : يارب هل ماتوا الناس ؟ هل ماتت أحاسيسهم ؟ هل هم جمادات وأنا الكائن الحي الوحيد ؟
.
.
وتتنهد ... وتغمض عينيك الطيبتين وتستغفر ربك , وتسامح كل الناس ..
وتنام !