[موضي]

- في هذه المدرسة الكثير من السيئات والآن بدأت احداهن تُخرج رأسها وقد حان قطافه !
وإني لأعشق قطف الرؤوس كما يعشق الأخرون قطف الورود ، مسكينة هي لم تفهم بعد أن لي قلب ثالج ويحب الهدوء القاتل ومن ثم الفاجعة - وليست المفاجأة - مسكينة فهي تعاني كما طالبات هذه المدرسة بصعوبات تعلّم ولم تتعلم ، تظنّ أن لسانها السليط والطويل أقوى من أعصابي وبرودة قلبي وهدوء أفعالي .

- في هذه الحياة محطات كثيرة واجتزتها ، منها الصعب والسهل والحقير والمخادع والظالم و الجميل ... إلخ فلا أظنّي بعد هذا العمر أن أصير مضغة سهلة أو يصير قلبي يخفق بشدّة وبسرعة أو يصير لساني طائشًا ولا أن يصير عقلي غّر أحمق .

- مشكلة النساء في أمرين :- الأول / أن يقذفن الخوف من الله بعيدًا فيصرن كما الشياطين إن لم يكنّ أشدّ
فأذاها ليس من قوتها وسلطتها لأ بل من الشيطان المُفرّغ نفسه بداخلها وحينها هنّ خاسراتٍ لـ لله ، ونحن لم نخسر شيئا غير الألم النفسي الذي عند الله لايضيع فماذا عنهنّ أمام الذي لايغفل ولاينام !؟

الثاني / كثيرات منهن تظنّ القوة والتجبر باللسان والصوت الطويل ، فتطلقه حرًّا يطعن من يشاء ، ويجرح من شاء ويخنق من يريد .
تظنّ أن الثرثرة هنا وهناك تجدي نفعا - وهي تجيد بالحقيقة لكن لدى صغيرات العقول وما أكثرهنّ - بختصار وبالعاميّة ( خذوهم بالصوت ) .
ولكن هل الصوت يجيد نفعا مع الجميع ؟ فالأولى ستأكلها بضمير ميّت ومقتول وبعقابٍ شيطانيّ .
ويأتي بعدها ثلّة وهن قلّة يعرفن كيف يخنقن هذا الصوت بحنكة وذكاء وهدوء فلاتدري إلا بصوتها الموجه لإحداهن قد مات عند قدميها .

- النساء والتعامل معهن أجده من الأمور المثيرة للشفقة صراحةً ! فمثلا في مدرستي هذه أشفق عليهن أنهن أمهات وملعمات ومع ذلك لازلنّ حمقاوات يتصرفن بوقاحة على أساس أن هذه هي القوة والمضحك لدرجة أن تدمع عيناي أنهن أمام أزواجهن كالجواري ، لاثقافة ولافكر ولا حتى مبدأ .
+ ومهمتها الأساس فقط " التفريخ " تنجب وتنجب وتنجب فتثرثر كثيرا بهذا الانجاب وهذه المشقة وبطنها منفوخة أمامها ! .
فمرة قلت لهنّ : ما أحد جبركم على هالتفريخ ! فكانت النظرات لي حانقة والاجابة سخيفة فقلن : مايطيع !! طبعا إللي هو سبع البرمبة :d ، وتبقى هذه الاجابة أرحم من الأجابات التالية :
- لازم نجيب طفل مع الطفل اللي قبله عشان مايحس بالوحدة ! متى يحس بالوحدة والبيت يتقاطر أطفال !
- إذا طولنا نتعب ويصير الحمل متعب جدا جدا ! والمطلوب أفرخ عشان ما أحس بالتعب ! اصلا هم كذا وإلا كذا شكايات بكايات مملات .
- والحجة الدامغة إللي ماسكاتها : إن الرسول يكاثر بنا ، طيب يا أخت جيبوا انتاج صحيح صالح نفسيا وفكريا همن تعالي قولي هالشيء .
الأجيال في انحدار مخيف ، والأسر منبية على السخافات والعقول الخاوية ، إذا هنّ معلمات ويعملن في أسما وأهم مهنة تقريبا لا يتأثرن ولا يؤثرن بهذه المهنة بل يأخذن منها الجانب السيء : الصراخ وأسلوب النهر والأمر - على غير سنع بعد - وزيادةً في قائمة الشكوى والتذمر ، زيادة في الأحقاد وفي كل شيء سيء .

هذا الحديث صريح غير مبالغ فيه فامرأة تتحدث عن قريناتها ، والنماذج الرائعة والمشرفة فيهن قليلة أمام هذا الكم الهائل من العقول الصغيرة .



::