[خالد حسين الصبحي]

حيّ الشهدا

[poem=font=",6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
مختال بالموتى و مختال بالحيّ = حيّ الشهاده علّم القلب يختال
فكرة خلود و لحظة ٍ لحمها نيّ = شابت دقايقها على معصم اطفال
و ريق الحقيقه فـ الشفايف و لا شيّ = ينفخ رماد السرّ في سمع محتال
غمّضت قلبي و الهوى قبضة ايديّ = ضدّي جيوش قريش من خلف الاطلال
و الطين طين الروح و الناس فـ الطيّ = أمّي و ابويا و الحبايب و الآمال
و من معجزات الله في راحتي ميّ = لابدّ ياردها ظما كلّ رحّال
و تشوف عيني مشتكاهم بلا زيّ = أكفان و اوطان ٍفقيره بـ الاسمال
قلت الوداع و قال لي صوتها عيّ = ما لك رحيل و باقيَ الأرض منزال
و الشمس جلد الصبح في حزنها فيّ = خلـّك حزين و مدّ لحنك للابطال
تبكي خشوع و تسكب الدمع فـ الغيّ = نصّك جحيم و نصّك الغيم هطّال
[/poem]

2/11/1430 هـ

حيّ الشهداء مسقط رأس الشاعر و مراتع حياته ، فيه مقبرة شهداء بدر ، و حولها أطياف الغزوة و تاريخها