هذا النص الأبيض بطهره
جاء من نبضات قلبك الأبيض
حاملا لنا الطفل الأبيض
فلم تحد عن طريقك الذي يتسم ببياض النوايا وخضرة الشعر
تفلسف ياسعيد فأنت ممن تمنحنا فلسفته الكثير من التأمل في ماوراء النص
وهنا تكمن المفارقة بين من يقرؤك بوعي ومن يقرؤك بلا وعي
لأن شاعريتك تبلورت من خلال ماعودت نفسك عليه من الغوص في بحر
البدر وعافت والثقفي وغيرهم من أرباب التحديث في الشعر العامي
فأكتب يارجل الكثير مما تعمقت فيه ويحق لك ذلك
لأنك صاحب مبدأ فيما يخص الشعر الحداثي تناضل من أجله وعن قناعه
ولذلك ستجد من يقرؤك ويحتضن بياضك بقناعة أكبر