اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميــرال
.
على بلور شباك السهر من فوق عليَه
.......... وصوت البرد نادى من بقايانا بقايانا
.
بدا حلم الضباب اللي سكن في راحة ايديه
............. مثل حلم السراب اللي نزفه من شفايانا
.
هنا كان الغياب اكبر من التلميح باالجيه
........... هنا لو كانت الجيه تضم احلى هدايانا
.
على الغصن البعيد المحتري للصبح ماريه
........ وقف ذاك الغرام وريشتينه من خلايانا
.
تساكب له رحيق الشمس وانبت مدمعه فيَه
......... كسر ظل الوقوف وماتهادى يوم عدانا
.
كذا رديته بصدري وداعيه وداعيه
...... كذا كان الغلى قصه حكايا من حكايانا
.
هنا سكرت شباك الخيال بكل حنيَه
.........ولكن الدفى عيا يمر بدرب ملقانا
.
على بلور شباك السهر من فوق عليَه
....... وصوت البرد نادى من بقايانا بقايانا
|
أووووووووووه ياميرال على هذا الحديث الذي تسبح الروح في فلكه .وكأنها تتجرد من عشق الجسد إلى جسد الشعر، هذا النص المختلف بكل جزيئاته وجزئيّاته من شباك السهر إلى محطة الدفء التي لم تتواجد على طريق الإلتقاء كانت مسافة الشعر منه وفيه هي الأجمل وكانت أرواحنا المسافره والمولعه بالسمر والسهر تهيم عشقاً بهذه المسافه التي يسكنها الشعر أرضاً وسماء
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
هذا النص الذي كان حلم الضباب فيه يسكن راحات الأيادي
وحلم السراب عروساً تزفّها الشفاه كان نصّاً يتنفسه الورق الأخضر في أجمل صباحات الشعر
وماكانت وداعيه وداعيه إلاّ لوحةً إبداعيه من إبداعات عروس الشعر ميرال
كوني هكذا ياوارفه وإمنحي هذا الشعر النبطي الخالص أكبر مساحه في داخلك وهذا ليس تقليلاً من أغراض الشعر الأخرى ولكن إنصافاً لإبداعٍ يسكنك في هذا الغرض الشعري المبهر
وأنتي هنا بحق كنتي عروس الشعر بضبابك وسرابك