إِنّي لَأَعجَبُ مِن شَوقٍ يُطاوِلُني
فَكُلَّما قيلَ فيهِ قَد قَضى ثابا
كَم نَظرَةٍ لَكَ في عَيني عَلِمتَ بِها
يَومَ الزِيارَةِ أَنَّ القَلبَ قَد ذابا
قَلبٌ يُطيلُ مَقاماتي لِطاعَتِكُم
فَإِن أُكَلِّفهُ عَنكُم سَلوَةً يابى
ما تَوبَتي بِنَصوحٍ مِن مَحَبَّتِكُم
لا كدّر الشّوق إِلّا عاشِقاً تابا