أتصدقين أنني قرت الهروب بحبك بعيدا عنك! بعيدا عن نيران قسوتك ، بعيدا عن نصحك وقطعيات انتقادك، وحملته بين جنبي أخلو بمناجاته ساعة اكتظاظ الخاطر بك، ولولا الإيمان بفوارق مابين المحسوس والمعنى لمثلت حبك تمثال جسد يغنيني عنك يا قسية المعنى لمحسوس جعلك تمثال حياته.
هبيني اليوم منك جديد كلام أشرحك به فإن مزية الكلم تكمن في رخصة من قيلت فيه...وأنت شفافية مختلفة عن كل النساء ، ورقة انتظمت في سلك الحس البشري لتقرر ولأول مرة أن سر النار في نورها، وسر الماء في صفائه، وسر الهواء في لطافته وبالتالي سر الجسد في روحه..وأنت على هذي المصاف، وفوق تلك الأوصاف نور وصفاء ولطف وروح قلبت معادلة الكون الأنثوية..ولو أن للنساء سواك تركيبة من تلك الأوصاف التي طبعتِها بمخيلتي عنكِ لما كلفت ناظري ونظري الالتفات إليهن لأنك واحدة لم تتكرر.