قرأت لإبن كثير في البداية والنهاية قصة وفاته وسأحكي جزءا منها كما اتذكره وذاك ان أحد الزهاد ومن يشهد لهم بالصلاح في زمن ابي نواس رآه في المنام يقول فسألته مافعل الله بك يا ابا نواس ؟ فأجاب : غفر لي بأبيات وضعتها تحت وسادتي ,, يقول فأنطلقت حتى وصلت الى اهله وطلبت منهم ان يدخلوني الى المكان الذي وصفه لي في المنام , فوجدته قد كتب :
[poem=font="book antiqua,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
يارب إن عظمت ذنوبي كثرة = فلقد علمت بأن عفوك اعظم
أدعوك ربي كما امرت تضرّعا = فإذا رددت يدي فمن ذا يرحم؟
إن كان لا يرجوك إلاّ محسن = فمن الذي يرجو المسيء المجرم!
مالي إليك وسيلة الا الرجا = وجميل عفوك ثم إني مسلم
[/poem]