اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح العرجان
أبو نواس والنهاية الغامضة!
كان أبو نواس 'الحسن بن هانيء' من شعراء الدولة العباسية وكان شاعرا ماجنا محبا للخمر وقد ولد سنة 139هـ على أرجح الأقوال، وقد حفظ القرآن الكريم في سن صغيرة كما تفتحت موهبته الشعرية في سن صغيرة ايضا
وقد درس بجانب الشعر اللغة الفقة والتفسير وعلم الكلام، كما كان يجيد الفارسية لأنه من أصل فارسي.
وكان بجانب ذلك يحب الفكاهة وهي التي قربته من الخلفاء والوزراء.
فخرج من البصرة الى بغداد.. حيث تعرف على الرشيد الذي أغدق عليه الكثير من المال وما كاد يجري في يده المال حتى أخذ ينفقه في الحانات وشرب الخمر، وتمرغ في أوحال النساء وقد رحل الى مصر حيث كان والي الخراج بها فارسيا مثله ولكن لم يطق العيش في مصر فقد شده الحنين الى بغداد ولياليها..
مراجع
العصر العباسي الأول... د. شوقي ضيف
في صحبة الشعر والشعراء* محمد عبدالغني حسن
حديث الأربعاء... د. طه حسين
|
صالح العرجان
يا أخانا العزيز ..
يقدر ويثمن لك هذا الطرح المتميز والمنهجية العلمية في النقل والاقتباس وثتبت المراجع
وهذا موضوع قيم ولقد استفدنا منه فائدة مرجوة ..
وكشفت لنا عن شاعر نردد ونترّم بأشعارهِ .. ونسمع أن سيرته لم تكن عطره .
وإن كان الإبداع لا ديانة له ولا ننظر في معتقدات صاحبها ..
لكن ما شدني وأصابني بالذهول في هذه المقالة والسيرة ألا وهي كيف للخليفة أن يسجن ويضرب ويمنع الرجل من شرب الخمرة وتعاطيها وهو لم يغلق منابعها ولم يسجن أصحاب الحانات التي كانت مفتوحة للشاربين الثملين!
ولا أدري هل في عاصمة الخلافة الإسلامية حانات تفتح ليدور رأس شاربي العقار!
غريب هذا التناقض إذن نحن في حاجة ملحة وضرورة قصوى لمحاولة إعادة كتابة التاريخ المليء بالتزوير والتناقضات!
شكرا لك "صالح" ولطرحك لا تكفي حقك ..