يا ترى وزني خفيف ؟وزني ثقيل اليوم والا أمس و الا بكرا ؟
تساؤلات تشغل بال الكثيرين، فالكل بات مهتما بالجمال، و الرشاقة، و الأناقة، و مواكبة الملابس التي باتت تضيق اكثر فأكثر على الرجال و النساء؛ حتى بات البعض يضطر لنحت جسمه؛ كي يواكب القياسات العالمية التي تظهر البشر أقلاما مستقيمة تمشي بعكس القلم .
سؤالي كان :هل نحن كنا يوما عصافير سلام !..أم أوزان ثقيلة تدب على قلب الارض ؟
نسب كل من يمشي في الشارع قرب سيارتنا صباح مساء ، نلعن الشمس، و الريح، و الناس ،و الهواء؛ حتى نتمنى لأنفسنا اللعن و الموت !
..و تقول الناس عنا: هذا لا تخافون عليه فهو قط بسبعة أرواح ؟و كأنهم يريدون منا الخلاص و ينتظرونه ..
أم أننا رسول خير و دعاة إصلاح خفيفين على ظهر الأرض بناء و نماء ؟
ما هو الوزن الحقيقي الذي تسعى لتحقيقه و كلما اقتربت منه تفرح فرحا عميقا و كلما انتكست عنه حزنت حزنا عميقا كذلك ؟
و هل للناس و أقوالهم في منظورك قيمة عليا و أولوية في مسعاك لوزنك فوق الأرض ؟!
بقلم نادية 