حَزِيّنَة..
وَيَرفُضْنِي الْكَلام : وَتَهْجُرنِي الابْجَدِية : وَغَادَرتْنِي خَوَاطِري
ولا اسْتِطِيعُ البُكاء/ولا الصُرآخ
ولا حَتى انْ ابْتَسم ابْتِسامة زائِفة اُغير بِها مَلامح وَجْهي الْكَئيب جِداً
عَقِيمه
منْ انْجِاب الابْتِسامة / او انْ احْملَ بِفَرح
اش اش اش
لا تُشْفق عليّ مُطلقاً فـ انَا اسْتحِق اَكْثر مِنْ ذَلك
اسْتَحِق المُوت ايَضا /وانْ اعْدم رَجْماً بنِظَرات منْ حَولّي
ورَبُك:
لَقد سَحَقتني ايامِي كَثيرا..ورَمت بِي فِي مُسْتنقعات الاِهمَال كَثيرا
وتَعَفنت /وَتَحَللت اجْزائِي وَلمْ يَاتِيني احْساس انْ اتَمنَى المَوت حَتى عَرفتك
وادْرَكت انّ ايّامِي لَمْ تَمْنَحْنِي الاحْلام لـِافْرح
بِل لِتَقْتلني الفَ مَره ..ومَره فِي كُل مَره يَموت فيهَا حُلم
وانّا كُنت السَعيدة بك / الهَائمة بِك / المُحلقة بجناحَين حُبك
ومَا عَلمت اننّي سـ اسْقط على حَجر الفَقد ويَشطُر راسَ حُلمي بِك نِصّفين
وانْزف بكاءً حتى امُوت
وانتَ السَعيد بي وبدُوني.
وَانَا التَي احْببتَك كَثيرا كَثيرا كَثيراً اكْثر مِنْ نَفسِي ،
وبُليت بِك كَثيرا كَثيرا ..وبَكيتُ كَثيرا كَثيرا ..
وانتَ الذَي تَركتني اغْرق..في اوهَامي بكَ
وانَا التِي رِتبْت الحُلم /وِكَسَوتَه الّوان الزَهر / وعَلّقت فِي حّدائقي قَناديل السَهر
وَعشقت القَمر / وقَطرات المَطر /
وانتَ الّذي اسْتيقظتُ على يَديه يخنُقني حَتى امُوت
وانا الذي كَثيرا مَ يصْرعني سؤالي : ان كَُنت تَعلم انّكَ لنْ تَحبني فَلِمَ فَعلت؟
وانت الذي لو قُلت لي لا احبك لغَفَرتْ لكِ كُل شِئ
كِل شَئ وِمضيتْ خاَليه مِنك وانتهتْ حِكايتي مَعك!!
وآنا..التي اقْسم لكَ
سَـ اكُون سعِيدة جداً بِدُونك فَقط لَو قلُت لا احُبك
وانتَ الّذي لا زِلت تعْشق حزنِي
سحر الحروف
حرر: التاسعة والنصف من ليل الالم
12-ربيع الاول-1434هـ