[عبدالله سماح المجلاد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز بن عائض الشهري

سبحانك

[poem=font="simplified arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
سبحــانك اللهم رب العـــــرش و الملك المتين=
يا قابل التوبات يا عالــم بمــــــا يُخفي الضمير
سبحانك أنت الحق رب الحق عـون الصالحين=
منجي عبــادك من لضى نيـــرانها و الزمهرير
سبحــانك اللهم يا سامــع دعــــــاء الساجدين=
يا منــزل التــــوراة و الإنجيـل و كتــــاب ٍ منير
سبحــانك أنت المطلــع على قلـــوب المؤمنين=
تمــد في أعمـــارنا مـــــا دامت الـــدنيـــــا بخير
سبحانك اللهــم بالتعظيــم و حنـــــــــا راكعين=
يا ماسك أطيور السمـاء و لـولاك لا يمكن تطير
سبحانك أنت النــاصر الغفـار و العــدل المكين=
يا من جعلت المصطفى شفيعنا يــــــوم المصير
تجعل لساني رطب في ذكــرك معــــا المذكرين=
و يسر لعبــدك ينطق الحسنا إذا جــــــاه النذير
و أنت القــريب المستجيب لدعــوة المتوسلين=
اللي أليــا ضاقت رحاب الأرض أنت اللي تجير
يسر علينا نــزعة الأرواح و حنا راحلين=
و مودعين الأهــل و الأحبــــاب للمثوى الأخير
خلقتني من طيــن فــرحمنــــــي إذا رديت طين=
و عــوذ بك انـه يكــون القبــر نيـــران و سعير
و جعله روضـــه واسعة و أنت خير الموسعين=
يا الخــالق الجبار يا الـرحمن يا الفــرد البصير
يا صــادق الوعــــد العظيم يا قابل المستغفرين=
أستغفرك و تــوب لك و أنت بأحــــــوالي خبير
احشرني يـــوم الحشر مع عبًادك المستشهدين=
في زمـــــرة محمد رسولك و السراج المستنير
و جنبني يــا الله فالمحشـــر دروب الغـــــابرين=
و أنت الحسيب المقتدر اجعـل حسابك لي يسير
و كتب لي الجنة أنــا و أمي و أبي و المسلمين=
في ظــل عـــرشك يا كــــريم و يا ودود و كبير
في جنة عرض السماء و الأرض فيها فاكهين=
فيها مــــــا لا عين ن رأت و لبـاسنا فيها حرير
و يا ملك الملك الأحــــد يا ناصر المستضعفين=
يا من توعـــدت الجبابر بالعــــــذاب المستطير
أنا الضعيف اللي بلا حيـــل ٍ و لا قـــــوة تعين=
مــالي ســواك تعينني و أنت على ذلك قــــــدير
[/poem]

شعر / عبدالعزيز بن عائض الشهري ( المرتجز )‏

شاعري الراقي/ عبدالعزيز الشهراني
بهكذا شعر روحاني تتغذى الروح بخير زاد
نص مختلف ومتميز وإيقاعه متناغم بحراً ومفردات
وكأنك تجبرنا على التصوّف بهذا التفرّد الإيماني شعراً