اللحظة التي غادرتني /هي ذاتها اللحظة التي فقدت فيها حروفي
غلبتني /بحبك
رغم انني حاولت كثيرا ان اغلبك ب رحيلي..!
الا انه كلما زادت احلامي بك كلما تشبثت بك جذور ابجديتي
رفسة الحنين اليك في رحم حبي لك موجعة
فلحظة غادرتني /كذبت على نفسي واقنعتها انك من نسج خيال
حلم : ينبغي لي ان استيقظ منه
وادركت : ان حياتي لا تستمر بدون رجل الحلم
رجل يتقن كل لغات الحب/رجل يهب الجنون/ يقص علي روايات العشق
رجل كنت قبل ان القاه بلا ارض بلا وطن
رجل احببته كثيرا واحببني ابدا
وادركت ان واقعي لا يتأنى لحظة في ابتلاع ذكرياتي:
وكتم انفاس بتلات اشتياقي
ي سيدي..!!
تدحرجت كل فكرة تحملك الي وسقطت عمدا في محبرة ابجديتي..
فرسمتها ريشتي على اوراق الحلم بك من جديد
وتصرخ على جبين كل صباح
لا
لنسيانك / لهجرك / للرحيل عنك
،
واستحضرك طيفا يهتك عرض مخدعي :
ويهمس لي....لا لـ التعري مني
ويهندم لي انفاس النبض /ف اتدثر بصدره ذات ضمه
واعبث بشفتيه،واغرق.
حتى تستنفر عروق جسدي فتمتلئ بحبك اكثر
ي سيدي..!!
ادركت ان لا مفر منك الا اليك
وايقنت ان لا صباح ياتي الا بملامحك
وان لا ديار غير ديارك
وانني انثى في مهب الرحيل ...
سحر الحروف.