منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - و انْشَقَّتْــ لـِوَجْدِي ـ ღـ أَزِقَّــهـْ ـ ღـ
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-03-2007, 07:40 PM   #1
شهيق ورده
( كاتبة ومترجمه )

افتراضي و انْشَقَّتْــ لـِوَجْدِي ـ ღـ أَزِقَّــهـْ ـ ღـ





نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



إلْتِمَاسٌ هُوَ أوا غَمَامْ

أعْلَمُ مدى جُبْنِي حين إقدامِكُم
تخُونُنِي أنْفاسِي ..وأعْمَدُ جَفَافِي !
قلا أُطِيقُ أرْشَفَة نبضي حين اسْتِدراكٍ لـ وَجَعْ..

ورغم حِمَمْ..

فلْيَكُن لـ زقَاقٍ مررتُ بِهِ إليهِ منْ قلْبِي.. غمْرة إرْتِواء ..















نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




حين يتقلَّى الوجْدُ على وثيرٍ من حُلُمْ..

يكون لأرواحِنا سبيلٌ مجهول الوِجْههْ ..مطْمُور الملامِحْ !

يرْتَجِفُ الشَّوْقُ للآتي بـ المُنْتَظَر

و يَتَجَلَّى فجْرٌ..و لا يأتِ..

فنُكْمِل طُقُوس الإسْتِمْطَار شَغَفاً لانتِظارٍ يتْلُونا شَعْوَذَة حنين
على درْبٍ لا يُجيدُ طرْقُهُـ سوى المارِقُون من دائرة حياهـ !












نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



"تُرى ما لَوْنُها ؟؟

كمْ ذرَّة فَرَحٍ سوفَ تتنفَّسُنِي لامتَطِي صَهْوَة رجائي أنَّ ثَمَّة نُـور ؟!

ياآآهـ! وكأنَّنِي أَتَقَلَّبُ تحت فيَّة نِعَمْ إذ ترقُبُنِي ملائكيَّة الرِدَاء..
تسْتَرِقُ النَبْض حين همْسِي "أُحِبُّكِـ"






وذاكَ اللَّدُود

غريبٌ/قريبٌ لروحي..ولا تُسَوِّلُ لهـُ نفسهُ أنْ يمْسَسْني بسوء!

مُخْلصٌ بـلا حدود..

في وقت صار فيه القريب الوَدُود- بالنظر لـ عرى دمَّ محْرَمِيَّه

يكيلُ الخبث وأنا مسلهمٌ في سِحْر فدائيًّتِهِ من أجلي!وحين نازِلةٍ تجتاحُ وجْدِي"بووووم" تفرْقَع سالِفُ وِدِّ

وينزاح ما اسْتَتَر منهُ..ولا أجِدُ سوى مسْعُور ينهشُ صدْقِي وبعضاً من ذاتي

سلَّمْتها له عن طيب خاطر لأنه بانَ لي "صديقاً وَدُوداً" أَبيحُ ضائقتي لهُ دُونَما سُدُودْ !!



كثيراً ما يتوارد من الوَدُود ما يجعل الهُطُول قّذى

ربَّما هوْل غِِوايَةٍ منه يتحشْرَجَ المنْطِق في نَفَسِي فـ أتِيْهُ أيا نفْسِي!

هََذَيتُ كـ رصيفِ هلْوَسَةٍ

نُحِرَتْ بـ دِماءٍ شاردةٍ لحظةَ تمحيصٍ في زخَّاتِ حياتي !

فمنْ أصْدُقْ:


..اللَّدُودَ بـ وارِفِ ظِلالِهْ..

أم الوَدُودْ..بماجِنِ ضَلالِهْ؟!

رُبَّما قُربُ المسافة يورِّثُ في اللَّطْمِ بقيَّه

فتنْخَرِسُ حيْرَتِي على واقعٍ شائك!

وترتَدُّ فلْسَفَةُ العِبَارات أُجاجَ عَبَرَاتْ ..

سأتَدَثَّرُ بـ غَضَاضَةِ نبْضِي حتَّى يحينَ المَحْتُومُ "لم تَعُد صَغيراً !



سَـ

تـُ

عْ

صَ

رْ "


!!!!



















نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



صَمْتُ الأزِّقَهـ


كُلَّمَا ساقَتْنِي خُطُواتي
نحو المَغِيبْ
أشْعُرُ بـ خَيَالاتٍ تُشَذِّبُ الصَّدَى
تجْتَزُّ ما اقْتَبَسْتَهُ من زَهْرٍ حَوَانِي
وبَصَقْتَهُ –يا أنْتَ
مُضْغَةًً مُهَرْهَرَةَ الأوصَال
على قَارِعَة ثَكَالَى الهَوَى سَهْمٌ دَعَانِي
إلى مائدةِ سَمَائهِ


رَ

مَ

ا

نِي!


شَخَصَتْ ذَاهِلَةً شَرآيِيِّني
ترْمِقُنِي كُريَّاتُ وِدَادِي
بل تَتَفَتَّقُ شَرْنَقَةُ مَلاذِي
"أنْتَ عَـاقْ" !
أوا نَسيتَ يا كِسَفَ "هَذَا"
حينَما تَكَوَّنَتْ أطْرافُكَ
بـ مَدَدٍ من شَهِيقِي
صُمْتُ لِتَسْتَطِيلَ بِكَ ولَكَ
أُمْنِيّه
تَرَعْرَعَتْ"أدْ الحُرُوف" في سَمَائي
أُغْنِيَه.....

فلْتُخْسَفُ بِكَ الأرْضِيْنَ
يا سليلُ الأبالِسَه
لمْ أَعُد في حَاجَةِ

"مُ

عَ

ا

قْ" !










كنتُ أحتاجُ ماءاً
ليَفِيضَ الوَجْدُ عن بعْضِ ما قَلانِي ..
زَفَرْتُهُ وأوراقاً اشْتَمَّتهُ رحيقَ دِفْء
إلاَّ أنَّ وابِلَ جُحُودِهِ قلَّمْ حَمائمَ عُرْسِي

فانْشَقَّتْ لـ وجْدِي ..أَزِقَّهـ !

 

التوقيع


التعديل الأخير تم بواسطة شهيق ورده ; 05-03-2007 الساعة 07:42 PM.

شهيق ورده غير متصل   رد مع اقتباس