مداخلة أخرى للضيوف الأعزاء
وقد كان الحوار وما يزال عبقا ثرًّا
والفائدة تنداح من بين جنبات المتصفح
- الروي في القصيدة . وهو القافية: طفقت العرب في الماضي وفي بدء تكوين الشعر وتشييده على الإكتفاء بروي فقط في آخر الشطر الأخير من كل بيت "العجز" وقد يكون الروي حرفًا واحدًا إيمانًا منهم بضرورة التحليق في فضاءات رحبة، ولكن العرب الآن طفقت على تكثيف القيود وتكبيل القصيد بقوافٍ متعددة كثيرة عدد الأحرف وفي صدر البيت الواحد وعجزه.
برأيكم: ما سبب ذلك؟ وما الذي دفع العربي إلى تغيير قريحته ومنهجه واسلوبه رغم تماثل البحور وتطابقها والأغراض الشعرية والصور والأخيلة. هل ذلك إبداع؟ أم هو ولوج في الهبوط بمستوى الذائقة أم هو استعراض للمقدرة اللغوية والعضلات الشعرية؟
أشكركم بحجم القصائد كلها
