باهتة كمّ مرّها ساجد دعى فجر التعب علّ إستفاقتها نضوب
........... ترتمي في منظر العابر سبيله للوطن يمكن أنا مثله وأجيك
وأنتزع موت النهار بغربتي وألبس ثيابي بسمتك وأهديك ثوب
........ مثلي إنت بغربتي كنكّ غريب وتحتوي مرّ إنتظارك في نعيك
كفكف البحر ببقايا دمعتيني وإنتهكها من رثا وجهي نحوب
.... عطّش الغارق من أسماعي على جال الجدار لإستراقك في وعيك
جافل الغربة تعال إحكي لي الذابل من أغصانك تناهيد وشحوب
........ و التسكع في هدوء القيض و عيون الممرات القديمة تنتهيك