أحوال الحارة الشعبية :
/
برقٍ تعرج بالسما له شراره
.......... في نون عيني شع ما عنه تغميض
وتساقط اللي بالمدى من مداره
.......... وأمطر كلامٍ ما دخل فيه تعريض
الفكر طلقة والشعر صار شاره
.......... وفيني إستفاق البوح من عقب ترويض
تاره ألم الحزن وأنثره تاره
.......... وأصب من حزني قراطيع وتفيض
غريب مهمل ساكن بوسط حاره !!
.......... أحوالها تحتاج لمَه وتنفيض
تلطخ شغبها في وجوه الجِداره
........... ومشاهد التصوير تحتاج تحميض
منها سؤال أذكى غبي شب ناره ..!
....... ليا متى / والمستحي يكظم الغيض !!؟
ليا متى نهبط مع أهل الإثاره !؟
.......... اللي يبثون الفزع عقب تحريض !
رعشة إبادة تنسف أعلى الصداره
........... أفكارهم مثل الحصى والمدى ( بيض !..)
وأحلامنا شابت وراحت خساره
........... عقب الربيع تعيش في لاهب القيض ..!!
االحال يتأوه ويفتح زراره !.,
.......... أبطى يجر الآه ماشاف تعويض ..!!
!مدري متى يكسب قضية وقاره
.......... وترجع عيونه من بعد طول تغميض ..!