منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - مَنْ تكونُ بقلبها
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-02-2013, 04:58 PM   #1
مجاهد السهلي
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية مجاهد السهلي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 14

مجاهد السهلي غير متواجد حاليا

افتراضي مَنْ تكونُ بقلبها


مما كتبت (على الطاير ) كما يقولون في الغزل :


سامحتَها ؟ ... و تركتَ ثأركَ عندها؟

أتُحبُّها؟... حقاً أراك تُحبُّها

و تُحبُّها و تُحبُّها و تُحبُّها
و هنا تتوه رؤاك فيها كلها


أنا لست أجهلُ كيف تعشقُ يا (أنا)
أو كيفَ تسهرُ حين تلمحُ طيفها


أو كيف يصبغك التلاقي صفرةً
و حرارةً ... و تذوبُ كلك بينها


أو كيف ترجفُ إن سمعت بنعلها
يخطو بها... حتى لتعشق نعلها


أو كيفَ يصعقك الحنينُ إذا مضت
و شممتَ بعضا من فُتاةِ عطورها


أو كيف تخشع حين تبصر بعضها
أو كيف تشهقُ لو حظيت بثغرها


أو صدرها أو أي شيء نلته
منها ... فيا لك من عشيقٍ ... يا لها


ما أغرب الأشياء كيف تحبها
و تعافها إن لم تكن أشيائها


أنا لستُ أجهلُ عنك إلا أنني
لا زلت أجهل من تكونُ بقلبها


في ذمة الله الفؤادَ و شوقه
في ذمة الله الحياة بأسرها

 

التوقيع

رؤيَ أحد المحدثين في المنام بعد وفاته و قد وقف أمام ربه ، فناقشه ذنوبه. فقال له : ياربِّ ما هكذا بلغني عنك !!.. قال : و ما بلغك عني.؟ قال : حدثنا فلان قال حدثنا فلان عن فلان عن رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم أنك قلت: إن رحمتي سبقت غضبي.. قال فضحك رب العزة و قال له: قد عفوت عنك.

اللهم إني ألتمس رضاك و غفرانك لأبي بما قطعته على نفسك أن رحمتك تسبق غضبك

مجاهد السهلي غير متصل   رد مع اقتباس