يحلق الصوت عاليا في فضاء دعوته
في ذاك الإتجاه الذي يبرح صداه إلي فضاء آخر,,,,
ليخطو بلا صدي
من خوفه ترديد حالة اللا تماهي
لينشد مطابقته الأخري ,,,
تبدو المقاربة بين كلا الحالتين بحاجة إلي خيط أوهي من ذاك الذي يصل بين نقائض الحالة/الوقت,وفضاء المهرب الكبير,,,
وقبل أن يطل ميقات نقش التراب كمحاولة لترتيق الوقت بوقت غائب عسي أن تطل عبره البشريات,,
يطل همس الأمنيات الخافتة ليعيد بارقة الممكن في كل الدروب,,,
إلا أن همسة خافتة ملفوفة بالورد والندي تعيد المشهد للمربع الأول,,,
الأول/الأجنجة, أو ما وراء الضوء الخافت وتلك السمة الجوهرية لتفاؤل المفردة وسيرها فوق أفق الغيم ورُبي اليقين,,,,
........
ومع ذلك تبدو تلك المنافذ شاخصة
ومشدوهة من ذاك الذي تحمله الخرافة في سجون ذلك المهرب البعيد,,,
ليدحض أثر تلك الأمكنة ويبقيها عرضة لحالة اللاعودة وإن بدأ عليها الإلحاح,,,
لعل عنقاء ذلك المكان جزء من حكايا تلك الليالي,,,
ولعلها ذات حين منشود ترسم تفاصيلة ريشة بارعة تتماهي عندها حكايا الممكن بالمستحيل,,,
أ.مريم السيابية:
علي مسافة بيضاء كبياض خطو النص نحو(لملمة) الضوء في قطعة من الحرف والوقت والمكان يجئ نصك الشفيف..
تقديري ..