وجوهكم أقنعة بالغة المرونة 
 
طلاؤها حصافة، وقعرها رعونة 
 
صفق إبليس لها مندهشا، وباعكم فنونه 
 
".وقال : " إني راحل، ما عاد لي دور هنا، دوري أنا أنتم ستلعبونه 
 
ودارت الأدوار فوق أوجه قاسية، تعدلها من تحتكم ليونة ، 
 
فكلما نام العدو بينكم رحتم تقرعونه ، 
 
لكنكم تجرون ألف قرعة لمن ينام دونه 
 
وغاية الخشونة ، 
 
أن تندبوا : " قم يا صلاح الدين ، قم " ، حتى اشتكى مرقده من حوله العفونة ، 
 
كم مرة في العام توقظونه ، 
 
كم مرة على جدار الجبن تجلدونه ، 
 
أيطلب الأحياء من أمواتهم معونة ، 
 
دعوا صلاح الدين في ترابه واحترموا سكونه ، 
 
لأنه لو قام حقا بينكم فسوف تقتلونه
...................
أحمد مطر