اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي
أن نلمس الحزن أي نعيشه بكافة تفاصيله
نحفظ عن ظهر قلب توقيته مجيئه وفراره القصير
وهنا لمس الشاعر الحزن بشكل واضح ليس فيه غموض
لم يبتعد شاعرنا عن السبب في السطر الثاني يقول :
إذا هي الحياة المتناقضة التي بقدر ما تسعد تحزنُ الساكن فيها
إذا هي الحياة .......لا خيار نحنُ الان فيها ويوجد الحزن ويوجد الفرح
وفي جمجة بني البشر يقبع فكرا وبفضله نستطيع إن نسلك واحد من الطرق
الإثنين ......ونستطيع بفضل هذا الفكر إبعاد الحزن عن حياتنا وطبعا
بإبتعادنا عن الأمور السالبة ونرضى بما وهب لنا .....
وهنا إستخدم الشاعر أُسلوب النداء يا عازف الناي
فهو يطلب منه بأن يعزف ليداوي بعض جروحه التي تركته الحياة
فيقول لا العشق اوصلني لغايتي ولا الشعر
إذا كانت هناك غاية وحلم ......ولم يستطع السعر والعشق تحقيقها ...
الشاعر الكريم محمد علي الثوعي
بوحك يأخذ قارئه لأنهار عديدة عميقة جدا
دمتَ بالف خير
|
المبدعة / نادرةعبدالحي
يكفيني فخراً أن تنال هذه المتواضعة شرف مروركِ
الرائع واضافتك زادت النص وهج ورونق خاص
بوركت الانامل التي كتبت هنا وأجادت / كثير الود
والتحايا / استاذتي الفاضلة / لقلبك ورود الدنيا **