أخي القدير : محمد الناصر 
بداية دعني اشيد بأطروحاتك الهادفة حينا بعد حين ،، لنخلص أنفسنا ربما من بعض وزر ، أن اضعف الإيمان غدا عندنا هذه المناقشات دليل رفض قلب ، حين عجزت الجوارح عن سد ذريعة الفساد في ما نرى و نحيا.
نصدم كثيرا بالثراء الفاحش لدى البعض و ثم في دهاليز الحياة يتضور هؤلاء 
من غدا همهم ليس سد الجوع المعنوي من ثقافه و اهتمام مترف و مواهب و كماليات 
إلى أن بلغ بهم سد جوع يودي بصغارهم إلى الموت المحتم.
اغنياء غشي على قلوبهم بسواد المعاصي و امتناع عن الزكاة 
و القائمين على زكاة نبريء منهم ذمتنا لا ندري كيف يوصلون الزكوات أو أنها لا تكفي لتطال هؤلاء 
أو أنهم لا يعدون هؤلاء ممن يستحقون 
، كما تفضلت : القليل من كبار الشخصيات أو صغارها -الكبر لله- بعيدا عن هذا التصنيف أدوا ما عليهم أمام الله ، من 
كفالة بعض الأيام و التكفل بكافة لوازمهم الحياتية، 
و الزواج بكثير ممن سلختهن الحياة و تاجر التجار بجمالهن في دروب الفن باسم الرسالة السامية له ، و ما كانوا الا يتاجرون لرواج قنواتهم 
و ازدياد ثراءهم المزري على حساب تلك الطفولة البريئة التي تشوهت بالإغراء و الاعلان عنها 
و بدء ذي بدء بالحاجة التي كنا  يزدرين منها انفسهن لشح الحكومات و المساعدات و المعيشة الضنكة نسبة لغيرهم وصولا إلى تخطي الفقر إلى خطوط السالب و ما تحت الصفر. 
فلم تبق الحرة حرة ،، و كيف تصنف حرة بلا وجود حر ،،
و حين غدت معاني الحرية لا تعني الا الجرأة على المعاصي و الفحش و فعل ما تريد باي شكل تريد دون الحياء لا من نفسك و لا من الآخرين و لا من الله.
كيف تفتخر بمسمى : حرة ،، بمفهومها الحالي و أمام الأحرار الحاليين ؟
بورك النبض و المداد 
سائلة المولى 
الأخذ بيد الامة الإسلامية و العربية جمعاء 
إلى صلاحا دنياها و آخرتها 
، 
بالغ الاحترام و التقدير 
رعاك المولى