اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي
سارة شقيقتي القريبة من الروح والمزروعة في القلب
أسطر ....كلمات ....قصة ...مشحونة بالمشاعر العريقة والوجع ونزيف ما زال
الوصف الجميل لمدينة الرملة المحتلة جعلني اقرأ وطني من خلال كتاباتكِ وأعشقة أكثر
أيتها الجزائرية المناضلة بقلمها وإلهامها .........
لن أقول قصة مشوقة لاني عندها سأكون قرأتها بذهن لا يدرك المعنى الروحاني والحقيقي من وراء
هذا البوح
إنما هذا النص هو نوع من أنواع الادب الذي له بصمته الخاصة
في تاريخ الأدب العربي
|
نادرة عبد الحي أيتها الغالية
ألامس دائمًا الوجع الفلسطيني فيكِ كلما أتت مناسبة و ذكرت فلسطين
نفس الوجع الذي يسكنني . .
كل الأيام التي مضت ، كنت غائبة عن الجزائر تمامًا
جالسة بجسدي هنا ، و روحي هائمة هناك
تتجول في كل الأراضي الممنوعة ، المحتلة
مرة و أنا أقرأ . . و مرة و أنا أكتب . . و مرة و أنا أصغي إلى محمود درويش
و مرة و أنا أقرأ لغسان كنفاني ، رحمهما الله
بالكتابة فقط . . استطعت أن أحلق كحمامة من أعلى جبل أخضر
إلى القبة الذهبية ، لمسجد قبة الصخرة
دون أن أحتاج لأن أجدد جواز سفري ، أو أقوم بإجراءات التأشيرة
و لا حتى الحصول على تذكرة
و استطعت أن أكتب شيئًا ، أنفس به عن مكنواناتي
و بعض من المشاعر التي استطاعت أن تتجسد في هذه القصة
شكرًا على هذا الحضور ، التشجيع و القراءة و الحب أيضًا
لقد سمعت كل ما قلته لي ، حتى ما لم يكتب هنا
دمتِ كما أنتِ