اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالكريم العفيدلي
/
حبل وصلك رميته واتل بيـــــه
وهم دلالي من هجرك وتل بيـــه
حبيبي اللاهج بذكره واتل بيـــه
طريح وســـاد لوقاسي عليه!!!!
/
ياطيف زفي للمسا غيمـة شعـور=
اروي ضما نسيان شاعرك ..ياطيف
خليه ينسى ساعـةٍ عاشهـا جـور=
ويعرب عن اللي حيفها يشبه الكيف
اليامتى والبوم ينعب علـى السـور=
اليامتـى وأرقابنـا فوقهـا سيـف
عشنا كرامة والنذل ياخـذ الـدور=
واحلامنا تذبل وهي تبكـي الريــف
ليل التوحد لودرى فيه مطمور..=
كان يتمهل قبل لايحضن الضيف
ياطيـف قوليلـه إذا بـاح مستـور=
ياطيف عوجا ولا تجيله على الكيف
العوز عطل كلمة الـراي والشـور=
لولاه ماعشنا على موعـد الصيـف
نادي عليه بحالتـي ينفـخ الصـور=
أرتاح.. يمكن.. لكن يظل بي حيف
وياطيف صبي للمسا همسة حضور=
اروي ضما حرمان شاعرك..ياطيف
/
/
/
وسلامة قلوبكم
|
الرائع بغمامه ومطره
عبدالكريم العفيدلي
هذه غيمة شعر أمطرت شعوراً أكبر من الوصف وأرفع من الثناء
بدئت هذه الغيمه بوابلٍ صيّب وزهيريه شممنا من خلالها تربة أرض الرافدين وهي تحتضن نبض دجلة والفرات
أما النص النبطي الذي جاء على المسحوب فكانت أبعاده الجماليه الباذخه لايمكن الوصول إليها أو قياس مساحات الروعة الشعرية فيها
(ياأخي الحبيب) هذا النص تعانقت فيه كثير من الجماليات
الغيمة والطيف
والسور والسيف
والمساء والكيف
فإرتفعت قامته إلى السماء السابعة تفرّداً وجمالاً
ويحق له ذلك
ـــــ
لاتطيل الغياب ياعبدالكريم فأمثالك تزهر بروائعهم الشعريه أرض الشعر والشعور