.
.
صًبحٌ يَتأرجحُ عَلى أَجْفانِ السُهدِ ..مَازالَ مُخدرُ الليلُ يسري بـِ عُروقِ الذِكرى...
تَغمضُ عيَنيَهَا وَفي ظُلمةِ الخِواء تَتزينُ بلا حُلي ... تلبسُ بلا رِداء ...
وتَتعطرُ بلا قِنينة...رهطٌ مِنْ حُلمٍ يتَلقَفُها بينَ يديّ الإكْتمالِ...كَانتْ هكذا ..
وكَانَ َ ذلكَ الصُبحُ الذي يَتأرجحُ على أجفانِ السُّهدِ ...
ولايُريدُهَا أنْ تَفتحُ عينهَا فـَ وَاقعُهَا مَريرٌ..مَريرٌ ...مَريرٌ...