في كل صباح يشتمُ رائحتَها وهي مقبِلة عليهِ
روحُها يراها جنةً خضراءَ حين تنحني لتقطفَ قبلة من وجنتهِ
تجلسُ بقربه فيمتلىء بالحياة
تكتبُ قصائده التي يتلوها على مسمعها ، فيسمع رنينَ حروفه في قلبها كأصوت أجراس
قالت له :إنها القصيدة الأخيرة ، وستضيفها الى القصائد الأخرى بالديوان
إنحنتْ على وجهه ..ارتعشَ قلبُه ..تحركتْ عجلاتُ الكرسي ..
ودعته ، وفي عينيه الكفيفتين كانت شلالات ضوء تنطفىء..