وقائلـةٍ : مـاذا دهــاكَ- تعجـبًـا فقلتُ لها : يا هذه أنتِ والدهر !
على سبيلِ البقاء
أسيرُ عكسَ عقاربِ الساعة..
أبحثُ عن عقربٍ أشارَ إلى لقاء
به سأعلق راحتيَّ
و كلما دق ثانيةً
سأُعيده حيث اللقاء
إلى ذاكَ الممرِ المُضيءِ الهادي
إلى المصعد الخالي
إلى لحظةِ إرتباكٍ جمعت ساعِدَينا
إلى أول نقطة حين إلتقينا..
سأقتفي آثارَ التفاصيل
لأحيي لقــــــاء
كيف لي ذلك دُليني ؟!
فالتفاصيلُ التفاصيلْ
و المكانُ هو المكانْ
و أنتِ : أنتِ
و الزمانْ : كيف لي أن أُبقي الزمان ؟!