مُلحق شجن /
.
أتذكرُ تمَاماً تَفاصيلَ آخرَ يومٍ كانَ لي هُناكَ ...
غِبتُ كَثيراً ...عنْكِ ...
وأنا أفتَقدُ كُلَ شَئ كَانَ هُناكَ...زَمهَريرُ شِتاءكِ ... وَأجيجُ صَيفكِ..
ذِكرياتُ طُفولةٍ نَقشتُهَا على جِدارِ المُسنِ جَارنَا الذي لايفترُ عنْ تهديدي
أن لاأعيدُ ذلكَ الشَغب.. وهُو مُبْتَسِمُ لـ حُروفِ البَراءةِ التَّي جُسدتْ هُناكَ..
ليتهَا كَانت حروفاً ..لمْ تنزف جِراحاً ..وليتهَا كانتْ تهديداً.. ولمْ تُكن حياةً
أخذتُ اجوبَ رِقعتكِ الواسعةِ ..التي مَازَالت تحتفظُ بـِ شموخِ مساحتهَا الشَاسعةِ
وَترامي أطرافهَا.. رغمَ وطأةِ العمرانِ على صَدرهَا ..
كـَ الشُموخُ الذي يرتسمُ على ملامحَ وجهي وأنا أبحثُ عن ...!!!!؟..
أشتاق...
أفتقدُ..
وَالكُل يرى ان ذلكَ باتَ لايَعني لي إلا ماضٍ ودُفِنْ ...
شُموخُ فَقدٍ ...وشُموخُ إمتِلاكٍ ..!!!!
نَقيضانِ لـِ مَنظرٍ ذَي غّصةٍ.. ضجّ بهمَا الأنينِ بينَ نَظراتي المُرهقةِ ..
فـَ لا تَنسَاغُ أيّ عِبَارةٍ بينهُما لـِ تَكونَ برداً وَسلاماً
سِتةَ عشرَسنةً ..هجرتهَا..مُتجَاهلةً كُلُ شئ كَانَ هُناكَ ...
يُخيّلُ لي أني بذلكَ سـَ أنسى ....!!!!
وَيَاهَيبتكِ ياالرياض .