.
.
ساره النمس
أنا دونَ إطرائكِ ياحبيبة ..
تُصدقين ياصديقتي دائماً ماأتسآلُ ونفسي :
لماذا نكونُ بل لماذا يتقبلنَا الجميع ونحنُ في أشدٍ وطاةِ الحُزن ..؟!
ألهذا الحدُ نحنُ متفننين في رسمِ وجهَ
هذا الحُزنِ بشتى ملامحهِ الدامسةِ ، أم أن الحُزنَ
هو من جثمَ على صُدورِ الفرحِ فينَا لنكونَ كما رأيتمونا ...؟؟
صدقاً ياصديقتي كم أتمنى أن أكتبَ الفرحِ بخشوعِ الحُزنِ الذي خنقني
أسعدتُ بكِ ساره ..ولاتحرميني طلتكِ الفَاخرة . 