.
.
مَوجوعةٌ أنا ..بينِ تَضُوعاتِ الجُرحِ المُراقةِ عَلى وَجنتيّ الفَرحِ ....
تَنوحهُ على عُمري آلفُ آهٍ مِنْ غَسقِ لونهِ..وَكانَ جُروحَ الكونَ جُمعتْ بـِ ي...]
مَجروحةٌ أنا...بـِ شَظايا وجعٍ استفحلتْ حتى استوطنت العِظام ...تَنخرُ بِلا رحمةٍ ..
وَتلسعني بـِ سُمٍّ يـَسْتعرُ بـِ جوفي
مَحرومةٌ أنا ..أتغرغَرُ بينَ فقدٍ وَاحتياجٍ وتَأوهٌ لايبردُ تحتهُ الرماد ..
أتقلبُ بينَ اشِتعالهِ فـَ يُبعثرُ أشلائي حيثُ الدرك الأسفلِ مِنْ الحِرمان ..
وَآآهٍ يا أنا
أنا
أنا
أُواسيكِ فـَ أسألكِ ..كَمْ بقيَ مِن هذا الوجعِ ..
.
.
وَتبقى آه الـَ (أنا ) ...تَبكيني....