منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - I.. حَنينٌ وَجِرَاحُ طِينٍ .. I
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-23-2014, 08:00 AM   #32
شموخ الكبرياء
.. شَامِخَةُ نَجْدُ العَذْيّةِ ..
I هُــدَّابِ الـدِّمَـقْـسِ I

افتراضي


.
.
آتسَاءلُ وَنًفسي ..لمّاذا نكونُ في أشدِ الإحْتَياجِ لهُم وَخَاصةً عِندما تُصَارعُنَا مصَائبُ االأقدارِ ..
بينمَا وَهُمْ بيننَا وَمعنَا ...لمْ نَشعرُ بـِ قسوةِ الآلامِ .. هلْ نحنُ قنوعينَ لدرجةِ أننّا فقط نُريدهمْ ..!!
في حيَاتنَا وغير ذلكَ لايَعنيَنا ..أمْ أنّ محبتنَا لهمُ أضلتنَا عَنْ الصَوابِ..!!
على يَقينٍ لايَقبلُ التشكيكِ ..( لمْ يكنْ لهُم وَقعٌ على صَدرِ الُحزنِ ..
ولمْ يُكفكِفوا دُموعِه ...إنْ لمْ يكونوا هُمْ مّنْ سببَهَا لنَا )أحَاولُ الهُروبِ ..
فـَ تَرفضني جهَاتي الاربعِ لَانهُم سَكنوهَا
ومازالتْ آثَارُ خُطاهُم نديةٍ على أرضِهَا ...
وَخطى الغِدرِ نديةً على مُتَشِعِباتٍ منْ أراضي عُمري ......
أصْرُخُ صَرخةَ التَأوهِ ...وَفي حُنْجَرتي صوتُ دمعٍ مُتقطعٍ يعْزِفهُ
ناي كِبْرياْءٍصدأ مِنْ شِدةِ المُلوحةِ المُتقَاطِرةِ عليهِ .. فـَ أمقتُ نفسي
عِندمَا يقْتُلني الحنينِ لهُم ...
فـَ أعَاودُ الهروبُ مرةَ أخرى ....دَاخلي ...أُلمْلِمُ ذَراتِ الوجعِ بينَ أوردتي .....
هُمومٍ مُثْقلةٍ ..ذكرياتٍ ممُزقةٍ ...حِبرٍضاقَ بـِ بياضُ الورقِ..وعودٌ كاذبةٌ...ولقاءاتٌ زائفةٍ
في تِلكَ اللحظةِ الخَانقةِ سعراً أكتمُ آنفَاسي .. في خِواءٍ لـِ يَتأكسَد الدمِ الذي بعثرَهُم عُمقاً ......
أرفعُ رأسي ..وأنا مُغْمِضَةً عيني ....وَبـِ زَفرةٍ أطْرُدُهْم ....عُلواً
فـِ السماءِ أوسعَ صدراً مني.....
ثُمَّ ....

ثُمَّ

انْظُرهَا ألا مِنْ فرحةٍ تُساقطُ على روحي ..ي/ سماءِ


.
.
اللهم عَوضّني بـِ خيرٍ مِنهُم ....

 

التوقيع

.
.
أَتَذكُرُ أشياءاً لَمْ تَحْدثُ ..!!!

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

شموخ الكبرياء غير متصل   رد مع اقتباس