جِئتُكَ طائعاً .. و سلّمتُ يديّ لقيدِكَ ..
وَ تركتُ الترتيبَ للصُدفةِ ..
لتهبنِي حُريّتِي تحتَ ظِلالِكَ ..
فأكرمتنِي بسجنِ غيابٍ و حنينٍ و إنتظارْ ..
فما الحلُّ يا قلبُ .. إن كنتُ رغمَ الخُذلانِ أهواهُ ..
ما الحلُّ .. إن كانَ طبيبي هُوَ جلّادُ كِيانِي
القديرة بلقيس !
الطربُ وَ مِيلادُ الكلماتِ كانَت بداياتُه مِن هُنا ..
فقَد كانَ الحرفُ كالمطرِ أينمَا هطلَ ينثرُ الخيرَ و الجَمالْ ..
فلو أنّكِ تزيدينا كَي لا نشقَى بالفراغْ ..
كاملُ التقديرِ و الودّ