صدقاً يا الرّندْ ..
البردُ كانَ قاسياً جدّاً .. وَ قشعريرةٌ تهزّ الأعماقْ ..
لكنّ القلبَ كانَ ينشدُ دِفئاً عظيماً فِي هَذا الزائرِ الأبيضِ الجَميلْ ..
فلهُ سِحرُ الحُضورِ حينَ ينهمرُ مِن الغيومِ المرهقة ..
و لهُ جمالُ المنظرِ كمخطوطةٍ إغريقيّة ..
حينَ تستسلمُ الأرض للبردِ .. و تنثّهُ دفئاً على القلوبْ ..
أهلاً بكِ يا الرّندْ .. و الأجملُ أيضاً يحدثُ حينَ حُضوركِ ..
لقلبكِ السّلامُ و الدّفء ..
تقديري لحُضوركِ الجَميلُ كما دائماً ..