[عبدالله بن سعد السهلي]

غالينا أبو محمد...
في كثير من الظروف يقال أن لي ريشة تبدع برسم أي حالة ولكنها بلا هوية..من باب عش غريبا أو عابر سبيل..
الحياة والدنيا مسميان يؤديان إلى معنى واحد ظاهرا فالحياة هي الدنيا والمشكلة في الدنيا فالدنيا ليست الحياة
فما يقال للشخص إذا مات فارق الحياة
وليس فارق الدنيا أما رأيتم إن إطلاق المسميات أدى بشكل أو بآخر إلى تشابك الروءيا لدينا تجاه بعضنا البعض فأصبحنا نطلق التعميمات مما أثر على علاقاتنا

غالينا...هذه الزاوية لي فيها بصمة ولك أن تحكم..
"كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل" رغم شهرته لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قال الشيخ الألباني رحمه الله :
"لا أصل له مرفوعاً ، وإن اشتهر على الألسنة في الأزمنة المتأخرة" انتهى من "السلسلة الضعيفة" (8) .
وجاء في " فتاوى اللجنة الدائمة " ( المجموعة الثانية 3/269 ) :
" ليس بحديث مرفوع عن الرسول صلى الله عليه وسلم ".

أذكركم وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم ..
والدين مرجع الكتاب والسنة ..
ولم نسمع بهذا ..
من كذب علي عامدا متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ..

أخوك أبو نورة