معدل تقييم المستوى: 19
تخنقني الحياةُ دُونِكَ ..
. . غَارقةٌ منْ صُبحي في تفَاصيلكَ ، صوتُكَ بَعثرَ الكثيرَ في أنْفاسِي وفي ذُبولِ عينيَّ ، أيحقُ لي ان أسمعَ صَوتكَ بعدْ ..؟؟أم أني أتجاوزُ الخُطوطَ الحمراءِ في شئ ليسَ لي ، سأتعذرُ بأي عُذرٍ ولوَ كانَ أقبحَ منْ تنهدي وأنا أسرحُ في عِناقِ حُبٍ تأبطَ الرّحيل ، وأترُككَ تتحدثُ ، وأنا أسمعُكَ ، فـَ وربي أجتمعَ بي شوقُ الأرضِ كُلها لـِ مطرِ هُطولكَ في روحي، حتى تمنيتُ أن لاتنتهي فـَ بكلِ كلمةِ أُعيدكَ في نبضي يوماً ،وأشذِّبُ كلُ الممراتِ التي تفْصُلني عَنكَ ،وهُيئ لي أني بالقربِ منْ سفحِ منحدرٍ تتسربُ داخلي ، ولاأكتفي منْ إرتوائكَ ، لاأذكرُ ماذا سَألتني ، وماذا أجبتكَ ، ولكنْ أذكرُ تَماماً أنّ في صوتِكَ نَبرةً تبعثُ حيَاتي في نبضكَ منْ جديدِ، تعيدُ تشبثي بكَ وإلى آخرِ لحظةٍ أعيشهَا، ومعَ كُلُ ذلكَ واهنةٌ أنفَاسي المتسَارعةِ على أن تُعاودَ تلكَ الكلمةِ وألفظِهَا بـِ شغفٍ أكبرَ مما كانَ ،ومما أشعرُ بهِ منْ إختِناقِ روحي بالحنينِ إليكَ، وأنا غيرُ آبهة بالكَمدِ الذي يَعصرُ روحي دُونكَ ، لـِ أظلَ كمَا تَصِفُني أنّي أقسْى نِسَاءَ العَالمين ،