اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهيق وردهـ
::
وبمناسبة الحديث عن الشَّوقِ تعلُّقَاً بـ مجهُول القُدُوم ..
ولأنَّ التقديم والتأخير صفةٌ للـ خَبَر المُؤجَّل بأمْرٍ سامٍ من جلالَةِ الرَّحِيل
إمْضاءةُ زهره حين :
__ أشواق و إحتراقات مثقوبة __
فهل لنا مِنْ إضاءةٍ حول الخَبَر و هويَّة المُخْبَرِ عنهُ/منهُ /إليه ؟؟
و حتى حنين ..

|
وتعود الوردة معتقة بصخب التساؤل العفوي ..
أشواق وإحتراقات مثقوبة ..
الخبر كان صرخة إنزلقت من حنجرة السماء تبحت عن من تتغلغل بداخله ..
لتنبجس كالكبريت يبحث عن الفحم ..
المُخبر عنه كان شعلة تشب وتنطفئ قلقاً لغيب يتوارى خلف قناني القدر ..
والمُخبر منه أشواق تتلوى على أرصفة الشجن تبحث عن حل ذات إحتراقات مؤجلة..
والمُخبر إليه كل من له مسامع من ذهب ..
وحتى شوق آخر أيتها الأشواق سأنتظر و بين يدي ورد متعطش لشذاكِ

.
.
.
وأعود
