الأستاذ القدير مشعل !
هِذِي القلوبُ الثّكلَى نقلها الحُزنُ مِن كمدٍ إلى كمدِ ..
و شيّعها الألمُ إلى دياجِي الضيّاعِ .. فأينّ المفرّ ؟!
كَم كانَ الدّمعُ هُنا مُغلّفاً بالجمالِ و السّحرِ .. رغمَ الأسَى
و كَم كانَ لقلبٍ مفجوعٍ .. سماءاً يرتمِي فوقَ غُيومها ..
فزدنا يا أيُّها الرائعُ .. كَي لا نشقَى بالإنتظارِ لــ وحِي حرفِكَ الشاهقْ ..
تقديري و إحترامِي