المسألة - كما اعتقدها - أن هناك " حلقة وسطية " مفقودة و
أعني ( التقدير والأفضلية ) تحديدا ,
المفهوم العام : الاراء عبارة عن " خيارات " وما اخترته هو " الصحيح كما تظن وماسواه باطل ومرفوض "
متناسين بذلك " مساحات التفضيل و مايتوافق مع الرغبات بعيدا بعيدا عن التصنيف والتقييم " ,
بالنسبة لميزان الأموار من ناحية صحة او خطأ تعتمد على " أُسس و مبادئ " الشخص نفسه
سواء دينية أو اجتماعية أو متعلقة بظروف معينة , لذلك أرى أن الأمور لها
ميزان شخصي مالم تعترض مع الخطوط العريضة - كمثال هويتنا الدينية - أو
أثرت بشكل مباشر أو غير مباشر بمحيطه ,
وأخيراً كل شخص مادام يملك الأهلية فهو حُر وهو
أَعلم بوضع حاضره ومستقبله
وإن أخفق بالحياة تحتاج تجربة ويمكنه تفاديها تعديلها
و" غالباً أصحاب الانتقاد ومن يرون ( أنفسهم مصلحين ) نجدهم
عالة على القضية عند نهاية الطُرق " ,
مساحة قريبة جداَ من قلبي ،
فشكراً لك