.
.

مُبعثرة ٌهذا اليوم ِ، وُمجتمعٌ كُلي عَلى مَقصَلة حيَرة مُريبةٍ ،
أبتسِم ُوقد لملمتُ بعَضي في جُزء ٍ، لأجِدنُي تَبعثرتُ
فيِ بقية ِالأجْزاء ، ودَدتُ لو أزرعكَ في روُحي ، وأنتْزعُكَ
من ْكلِ شِبر ضّمَ أثرَ خُطاك ،ومِن كُل مَلامحِ البَشرِ اللذينَ
يُشبْهِونَكَ ، لأعيشكَ إسْتبدَالا بهِذا العَالم ، لي فَقط ... !!
تكون هَوائي ، مَائي ، دِفئي ، فرَحي، أنام ُبين َعينيكَ وأصحو
بينَ ذِراعيكَ ، لايُخيفني صَوتُ الرّعدِ كُل عاَم ، وأنتَ اﻷمان ،
لايتسلل ُالحُزن لقَلبي وأنتَ تحضنُ نبَضه ُ، لاأشعرُ بغربةِ الليّل
وأنا أُشبِك ُكَفيَّ بِكَفيكَ ، أُسافِرُ بكَ إلى إرتفَاعات ٍشَاهقة ِ،
وأغوصُ فيكَ حيث ُأعمقَ نُقطةٍ تُشبْهني فيِها ، ....
آه يا أنتَ يُتعبنِي شُعوري المُذابِ على حَافة ِجلَيد ٍمن التَشّتت ،
وفي حقَيقَتي أناَ وَطنٌ خاَويٌ مِنكَ.
|