عرض مشاركة واحدة
قديم 04-12-2014, 12:35 AM   #55
فؤاد الشَّاعر
( كاتب )

الصورة الرمزية فؤاد الشَّاعر

 







 

 مواضيع العضو
 

معدل تقييم المستوى: 14

فؤاد الشَّاعر لديه هالة مذهلة حولفؤاد الشَّاعر لديه هالة مذهلة حولفؤاد الشَّاعر لديه هالة مذهلة حول

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوف سعود مشاهدة المشاركة
،

نظرة عابرة ، مع فنجان قهوة مُرَّة!

اراهن على أن المبدعين والمدهشين وأيضًا المتفائلين ،
أكثر بني الإنسان "حُزنًا"!

الحُزن يصنع الشِّعر ،
الحُزن ينسج الكتابة ،
الحُزن يتمازج مع الألوان
ليترنح على الألواح!
الحُزن يروض النفس
لتقدِّر وتُبصِر الفرحة والتفاؤل!

فكل ناجح لا بُدَّ له علاقة وثيقة مع الحُزن!


،
وهذه ليست إلا نظرةٌ كمرور طائر السنونو!


لم نعرف بأنَّ أبو الطَّيب المتنبي - الَّذي شغل الدُّنيا بشعره نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة - كان يعيش مع السَّدم ليكتبَ ذلك الشِّعر، وما نعرفه عنه أنَّه كان يعاني من وقع الطُّموح، والإباء، وزهو الإعتزاز بنفسه، وهكذا المعاناة - أيًا كانت أسبابها - ربما أقرب إلى التَّفرد، والإبداع، ولم يكن العقاد ( عباس محمود العقاد ) - وهو ربما الأكثر كتابة من سواه حزينًا، وإنما كان طامحًا يعاني منافسة الكبار - حينذاك - لا سيما، وهو لم ينل من الشَّهادات غير الإبتدائية زد على ذلك أنَّه كان يعاني من عيب خلقي، فقد كان عنينًا، وأيضًا لم يكن جاليليو دافنشي حزينًا عندما رسم لوحة الموناليزا ( الجوكندا )، وإنما الحِس الجمالي الإنساني بتلك الرِّيشة، وشرف العقل برأسه حيث كان فنانًا، وفلكيًا، وطبيبًا، ومهندسًا، ومخترعًا، وغير ذلك، وعليه يمكن القول أنَّ المعاناة بكل دواعيها - وإن كان فيها للحزن نصيب، كبعض فنون التَّراجيديا، وهي في الأعم قليلة إلى حد ما - إلى جانب العقل المتقد، والنَّفس الشَّاعرة، كل ذلك من دواعي الإبداع.

رائعة الدُّنيا / نوف......

لا أراكِ الله مكروهًا،
ولا أسكن الحزنَ ضلوعكِ.

لعينيكِ الأماني،
ولقلبكِ الفرح.

 

التوقيع





بين يديكِ أبكي معي!.

فؤاد الشَّاعر غير متصل   رد مع اقتباس