هاكِ النَّوى،
فالـ "بَيْنُ" بينَ الأحبَّةِ وَصْلُ الأديم!..
تربعي عُرُوشَ أنوائي!،
كقمرٍ طالتْ أضواؤهُ الخلوات!،
كنجمةٍ - عبر المدى -
همستْ لعاشقٍ أظناه السُّهاد!،
هاكِ وَلَهَ المَحْمُومِ بكِ يا تحفةَ الرَّحمن،
ولترفلين في دمهِ،
كالمدرارِ على ثورةِ الفيزوف!.