ذرات الرمل تشع وتنطفئ .. لمح أول الخيط فانتشى ، أغراه التتبع فى أن يخلق القصص و يفض مكنوناتها ..
هكذا تتوالد الحكايا و تظهر الوجوه .. يتراكم الرمل الناعم ليضيف الملامح و ليرصف التفاصيل ..
تبنى الأحداث فى عوالم مغلقة ، لكنه يراها من خلف القبتين الشفيفتين .. إحداهما تدلق التفاصيل ،
و الثانية تلملمها و تركبها ، فتكون قصة بأشخاص .. ملامح .. و حركات.. و أسرار.
إلياس فركوح - أسرار ساعة الرمل
مودتي