إذا عرف امرؤ لغة شعب تلاشى فى نظره ما يحيط بذلك الشعب من غرابة وإبهام، وكلما تقدم فى تفهم الآخرين انجلى له تشابه النفوس للنفوس،
وعثر على ما بين الناس من نسب الحاجات والنزعات والآلام والمسرات.. إذ ذاك يعلم أن الإنسانية واحدة فى كل زمان ومكان..
ورغم الفروق والحواجز والعادات والاصطلاحات، ورغم اختلاف اللغة وتقاتل المطامع لا تلبث أن تظهر له بالتدريج أخوّة الإنسان للإنسان.
مي زيادة - كلمات وإشارات
مودتي