سأفضي إليك بسرٍّ خطير
قرأت ملامحه في وجوه الغجر
قرأت تفاصيله في حروف الرعاع
قرأت تربصه في خناجرهم والحِراب
لأنتِ المَداء البعيد يرومه المارقون
وأنت الضياء الوضيء يقبل خطواته ليلهم في ارتياع
لأنت المنال البعيد البعيد
يزور خواطرهم كالمطر ، كالقنابل ، كالموت كالأحجيات
وما فاز منهم به لصُّ رغبة ولص ادعاء
مافاز منهم به صاحب الألف لون وألف قناع بقبلة ، بلفتة ، بكسرة وعد هزيل ...!