معدل تقييم المستوى: 12
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فؤاد الشَّاعر صدقت أخي ابراهيم، بل، وأبدعت فيما ذهبت إليه. لعل الكثير لا يعرف شيئًا عن "المغايرة" في القول!، والفكر!، والمغايرة هي قيمة فلسفية ناجعة في تحقيق الإبداع شرط ألَّا يتعارض ذلك مع المسلمات، والبديهيات، وقوانين العقل، وأقصد بقوانين العقل تلك المعايير العقلية الَّتي يستطيع المرء من خلالها معرفة كيف يفكر فلان من النَّاس، ومن أول وهلة، ومن تلك المعايير القول = (القانون العقلي) : (( لكل قاعدة شواذ، والشَّاذ لا يقاس عليه ))، ولعل المثال على ذلك هو ما تفضلت به الأخت الكريمة / نوف : (( لو صح كلامك لما وجدت ( شجرة الدُّر ) تقود الجيش باسم زوجها المتوفي! ولو صح كذلك لما وجدت ( الخنساء ) تدفع بابنائها الأربعة للقتال وصبرت! )) إذ أنها قد أستشهدت بما قل من النِّساء، وتدع كل النِّسوة، وحقيقة الأمر إن ما قل شذ عن قاعدة الكل، ولو سلمنا بما تفضلت به الأخت الكريمة / نوف سَيُطرح السُّؤال التَّالي : كم امرأة - عبر تاريخ البشر - قادت الجيش؟!!!، وكم امرأة دفعت بأبنائها للقتال؟!!!، غير أن نوف تخالف ما رأته قانونًا، أو معيارًا، فتعود لتقول : (( معك في أن ( بعض ) النسوة وجودهن على قيد الحياة وربك إبتلاء ))، وأخير نرى التَّمايز القِيَمَي - ولتأخذ الأخت نوف الكلام مأخذ الإختلاف في الرَّأي ليس إلَّا ، إذ غدت المرأة الواحدة بألف من الرِّجال ، وبالقسم أيضًا : (( لكن في المقابل تالله أعرف نساء عن ( ألف رجل ) لو تعلمون بحكمتهن وصبرهن! ))، أيًا كان يا أنتما.. سُعدت لعقل الأول، وأنفة الثَّانية . كونا بألف خير. اخي فؤاد مرحبا بك .. سعيد جداً بهذا الزخم ، وكلي فخر و إعتزاز لقراءتك .. جميل ما وصفت به في المقطع الأول من تعليقك .. وانا أيضاً متابع لهذا النقاش بينكم ، كقارئ هنا ..! تحيتي لك و شكري .