أسكنتُكَ ذاكرتي فأنّا يمّمتُ الروح أجدُ صورتكَ وقد عُلّقت على جدرانها السِتّة !
فكيف أتحرّرُ من تدفُّقِ أفكارنا وتمازُجها، نتبارى على غيبٍ وتسبقنا أرواحُنا في صياغة ذات المعنى !
لا أريدُ أن أحلِّق أكثر وأُهشّمَ سقف المستحيل ولا أن أغرق في مجاهيل التيهِ ،
أريدُنا هُنا في مكاننا الأمثل وزماننا الأبقى، هُنا لنا بذرةٌ وظلٌ وضوءٌ شاردٌ وإطار .