،
كنت أنا وأمي نستمع لإحدى ( الشيلات ) فكانت كلماتها
وشاعرها يحنانِ للماضي حيثُ لا حسد ولا غل والقلوب نقية
مرتبطة متصلة متعاونة متكاتفه!!
فقالت أمي :
سبحان الله مع أن الآن وسائل التواصل أكثر والجميع قريب
بها ببعضهم وقلوبهم شتى ،
فقلت : هذا لأن الذي في قلبه مرض مطلع وقريب من أحوال
قريبه فيحسده على كل نعمة يمر بها!
فما هو سِوى البعد عن الله وكثرة الملهيات وحب الدنيا ،
فالذي يحب الجِنان يقنع بما بين يديه في الدنيا على
أملِ لقياه في أخراه!